الخوف

كم مرة شعرت بالخوف؟

الخوف من المستقبل

الخوف من الماضي

من الحاضر

الخوف من العمر

الخوف من الفشل

الخوف من الحياة

وحتى الخوف من التجربة

الخوف شعورٌ طبيعي جدًا، وتواجده بتفاصيلُنا اليومية ضرورة لايمكن الاستغناء عنها، لأن الخوف الذي يستبق النجاح دائما ما يعطي الوصول نكهة مختلفة المذاق.

لكن الخوف بحدود!

‏‏ألا نستسلم ونسلم الراية للخوف حتى يسيطر على حياتنا ويقود زمام الأمور، بل نبقه في خانة التمعن.

الخوف بوعي!

بمعرفة قوة الخوف إن سيطرة على عقولنا!

بإخلاء سبيل العقل من كل القيود وفتح أمامه مجال التحليق خارج أسوار منطقة الراحة.

إن الخوف والتوهان لا يعني بالضرورة الضياع، إنما فرصة لنكتشف ذاتِنا من جديد، لنكتسب أفكار ونتخلى عن آخرى، لنجد أنفسنا وأفضل ما لدينا، بعيداً عن كل المسميات، المسؤوليات، والشكليات التي نعتقد أنها تغلفنا وتشكل خارطتنا.

الشجاعة والإصرار على أن نكمل بوجود الخوف ضرورة لابد منها، كضرورة المياه والهواء للإنسان! فالخوف من الفشل اسوأ من الفشل ذاته!